كلما ابتعدت عن أرض الوطن شعرت بذلك الحنين الذي يذكرني دائما بالعمل من أجلها والنضال لتطورها. بالرغم من كبر مملكتنا وترامي أطرافها, جمعتنا الغربه وميزت تجربة ابتعاثنا بشكل أكثر. دراستنا بالخارج قربت المسافات وأزالت الكثير من المفاهيم الخاطئه التي نتجت عن بعد المناطق جغرافيا في المملكة العربية السعودية. كلا منا ترك أهله وبلده واجتمعنا في الغربه وتعلمنا عن وطننا اكثر وتعلمنا معنى وحدتنا ومدى قوتها . دراستي بالخارج من أجمل ما دللتني بها مملكتي الحبيبه ولها أدين بكل الحب والولاء, فبالدراسة في أكثر الجامعات تطورا نلت العلوم والمعارف لكي أرد بذلك الجميل عند عودتي لأرض الوطن وتطبيق ذلك العلم. وتجربه الغربة والاختلاط بالثقافات الاخرى أتاحت لي أن أتعلم عن الأخر وأحترمه وأتقبل رأيه وأستفيد منه وأفيده ومنها تعلمت أنه مهما اختلفت العادات ومهما اختلفت الأراء يبقى حب الوطن الواحد هو ما يجمعنا وتبقى إنسانيتنا هي التي تدفعنا للبقاء والعمل. فمن حب الوطن وحب الأرض ننطلق جميعا في شتى مناطق الممكله بمختلف لهجاتنا وثقافتنا وأرائنا لجعل البلاد تساير ركب الدول المتقدمة , بوحدتنا نكبر وبولائنا لهذا الوطن الواحد نستمر.
غاده الغنيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق