الأحد، 3 أبريل 2011

وطنا واحد.... لغة الجسد الواحد


ما أروع هاتين الكلمتين التي تزهو بهما الروح التي تنتمي إلى وطن واحد. رغم مصاعب الغربة الأليمة وهموم الدراسة ليس لدينا إلا شي واحد و هو الرجوع إلى وطننا وتحقيق أهدافنا وطموحاتنا. ما أروع هذا الشعور عندما تتنقل بين الولايات المتحدة الأمريكية المختلفة وتأتي الأقدار لتصادف شخصا لتسأله من أين أنت ليذكر أنه من المملكة العربية السعودية أو بعبارة أخرى أنا سعودي, لم يقل في بداية كلامه أنا من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب بل قال أنا من المملكة العربية السعودية بمعنى أني وأنت من وطن واحد فما أروعه من شعور تسابقة العاطفة والفخر بأننا ننتمي لوطن واحد. وعند حضوري لأي محفل أو مناسبة علمية أو ثقافية فإنني أفخر شديد الفخر برؤيتي لهولاء المتفوقين و البارعين و الموهوبين من أبناء هذا الوطن والذين اتفقوا على مبدأ واحد و هو انتمائهم جميعا لوطن واحد. دام عزك عاليا وخفاقا ياوطني كيف لا و شعارك هو شعار الأمة الاسلامية كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله. بارك الله لنا فيك ياوطننا العزيز ونحن معك وفداك يدا بيد وارواحنا المختلفة ولكن جسدها واحد وهو أنت أيها الوطن فأنت الذي جمع بين جميع أفراد الشعب بكل طوائفه وانتمائاتهم المختلفة تحت وطن واحد مرددين جميعا وطنا واحد
دمت بخير يا وطني العزيز مرفوعا براية التوحيد بجهود وسواعد أبناء وبنات هذا الوطن الواحد

بخيت الرشيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق